صلاح البكوش، مستشار عبد الرحمن السويحلي: هناك انفصال تام بين مقاربة البعثة الأممية التي تركز على التهيئة للانتخابات، والمقاربة الأميركية، التي تركز على التعاون الأمني والاقتصادي، دون التطرق إلى الاستحقاق الانتخابي.
– بيان الخارجية الأميركية الذي ضم مسؤولين من مصر وتركيا وفرنسا وألمانيا وقطر وبريطانيا، وغيرهم أغفل تمامًا مسألة الانتخابات، واكتفى في بنده الأخير بالترحيب بدعم المشاركين لخريطة تيتيه.
– واشنطن أسست عبر هذا البيان مسارها الخاص، منطلقة من قناعتها بعدم وجود حل مستدام للأزمة الليبية في الوقت الراهن
– واشنطن ترى أن أقصى ما يمكن تحقيقه هو توحيد واستقلالية المؤسسات الاقتصادية، وإيجاد تكامل بين قوات الشرق والغرب.
– واشنطن توصلت إلى هذا الطرح بسبب ثغرات في خريطة الأمم المتحدة، سواء في توقيتات التنفيذ أو في غياب ضمانات للانتخابات.
– الليبيون أمام خيارين؛ إما خريطة البعثة التي تمدد المرحلة الانتقالية لسنوات دون ضمانات، أو مقاربة واشنطن التي تكرّس الانقسام الراهن مع ضمان استقلالية المؤسسات الاقتصادية. #ليبيا_برس