رئيس المؤسسة الوطنية لحقوق الإنسان، أحمد حمزة: الاتفاقيات الثنائية مع الاتحاد الأوروبي حوّلت #ليبيا إلى مجرد حارس على السواحل الجنوبية لأوروبا.
ــ بعض المهاجرين يُجبرون على دفع مبالغ مالية لاسترجاع جوازات سفرهم تصل إلى 3 آلاف دينار، فيما تتراوح أسعار الإفراج بين 5 آلاف و20 ألف دينار، بحسب الجنسية.
ــ هناك انتهاكات خطيرة في مركز إيواء بئر الغنم، التابع لمكتب نائب رئيس جهاز مكافحة الهجرة غير الشرعية، ومركز إيواء العسة، وصلت إلى حدّ الاتجار بالبشر وفرض أسعار للإفراج عن المهاجرين.
ــ بعض مراكز الإيواء عبارة عن حاويات من صفيح يوضع ويحشر فيها مئات من المهاجرين، وهذا عمل غير إنساني وغير أخلاقي.
ــ مكافحة الهجرة يجب أن تبدأ بتأمين الحدود عبر إغلاق بوابة الجنوب أمام المهاجرين، وتنتهي باعتراض قوارب الهجرة.
ــ الرؤية الأمنية لم تُجدِ نفعًا في مكافحة الهجرة غير النظامية، فهو ملف شائك ذو أبعاد إنسانية وقانونية وحقوقية.
ــ المعالجة الحقيقية تنطلق من الجنوب، لأن أي حلول في السواحل أو المدن الساحلية، مثل #طبرق أو #رأس_جدير، لن تكون ذات جدوى طالما بوابة الدخول مفتوحة أمام المهاجرين من دول أخرى.
ــ توجد انتهاكات بحق مهاجرين في مركزي إيواء وصلت حدّ الاتجار بالبشر وفرض أسعار للإفراج عن المهاجرين.
ــ ملف الهجرة ملف شائك، ويحتاج إلى رؤية متكاملة وتعاضد وتكاتف الجهود وتكامل أدوار كل الأطراف.
ــ غياب آليات حقيقية للتعاون حتى بين مؤسسات الدولة، وعدم توحيد الجهود، جعل المؤسسات الحقوقية يُنظر إليها كعدو وليس كشريك.
ــ مواجهة مخطط توطين المهاجرين في ليبيا، لا تكون بالتحريض على العنف والكراهية ضدهم. #ليبيا_برس (حوار لوكالة الأناضول التركية)
