قال الخبير الاقتصادي مختار الجديد إن الأنباء المتداولة حول نية مصرف ليبيا المركزي توريد الدولار الكاش وطرحه للبيع من خلال شركات الصرافة، أثارت جدلاً واسعاً في الأوساط المالية.
وأوضح الجديد أن الاعتماد على شركات الصرافة في هذه العملية يثير مخاوف كبيرة، لكون العديد منها يرتبط بتجار العملة في السوق الموازي، وهو ما يضع علامات استفهام حول الشفافية والرقابة.
وأضاف أن قدرة المصرف المركزي على وضع آلية صارمة لمتابعة هذه الشركات وضبط تعاملاتها تبقى محل شك، خاصة في ظل عجزه عن فرض رقابة كاملة على المصارف التجارية.
وأكد الجديد أن صحة هذه الأنباء، إن ثبتت، قد تمثل مغامرة غير محسوبة من جانب المصرف المركزي، لما قد تحمله من مخاطر على استقرار سوق الصرف.