اصدر مصرف الجمهورية بيانا رسميا حول موقفه بشأن ما يتم تداوله على وسائل التواصل الاجتماعي حول استهداف المصرف وأسماء قياداته وموظفيه في اتهامات مرسلة ومزاعم بشأن وجود فساد واختلاسات.
وفيما يلي نص البيان:
تابعت الإدارة التنفيذية لمصرف الجمهورية ما نشر في عدد من صفحات Facebook عبر سملة وهجمة إعلامية شرسة غير مبررة استهدفت مصرف الجمهورية وزجت بأسماء قياداته موظفيه في اتهامات مرسلة ومزاعم لا تستند على دليل يثبت صحة ما نقلته.
إذ نشرت تلك الصفحات اتهامات سطرت بحبر الزيف والتدليس تشير إلى وجود فساد اختلاسات وغير ذلك مما يتنافى مع مبادئ ديننا الحنيف واللوائح والنظم المعمول بها في القطاع مصرفي الليبي.
وتفنيداً لما سبق تسجل استنكارنا وبشدة الزج بأي اسم من قيادات ومسؤولي وموظفي مصرف دون دليل، وتعلم جميع زبائننا الكرام أن ما تم تداوله عبر الصفحات المغرضة يعكس قد أولئك المرجفين على هذه المؤسسة العريقة وقياداتها في خطوة منهم لعرقلة مسيرة نجاحها ساليب وضيعة وكما قيل : ” (حسدوا الفتى إذ لم ينالوا سعيه * فالقوم أعداء له وخصوم).
والإدارة التنفيذية تؤكد التزامها بكافة القوانين والتشريعات واللوائح المنظمة للعمل المصرفي ان محاولات التشويش على النجاحات التي حققها المصرف وعرقلة جهود التطوير التي بدأت ذ سنوات لن تثنينا عن المضي قدماً في تحقيق اهدافنا المستقبلية.
كما نبدي استغرابنا الشديد على اختيار هذا التوقيت بالذات لشن هذه الحملة الممنهجة المغرضة على المصرف والتي وراءها أشخاص لهم مارب شخصية وأهداف خاصة ستضر تماً بالوضع المالي للمصرف.
ويهمنا أن نوضح للرأي العام وزبائننا الكرام أن أعمال المصرف خاضعة للرقابة الصارمة من جهزة الرقابية المختلفة وأننا نمتثل للقوانين واللوائح المنظمة للعمل المصرفي، وأبوابنا ليست وصدة أمام جميع اللجان التي كلفت أو سيتم تكليفها من الجهات الرقابية سواء من هيئة الرقابة الإدارية وديوان المحاسبة الليبي، وهيئة مكافحة الفساد إضافة إلى المتابعة الدورية من الإدارات المختصة بالمصرف المركزي كما أن الإدارات الرقابية المختصة بالمصرف تتابع كل كبيرة وصغيرة و شاردة وواردة أثناء تنفيذ العمليات المصرفية وما بعدها، وأنه يمكن لأي لجنة تفتيش من فحص ومراجعة وتدقيق حسابات المصرف ومركزه المالي من أي فرع أو إدارة في ربوع ليبيا دون وجود أي عوائق أو موانع قد تؤثر على أعمال لجان التفتيش وهي سابقة يسجلها مصرف الجمهورية دون المصارف التجارية.
كما نؤكد أن مصرف الجمهورية مؤسسة عريقة لا يرتبط أداؤها بشخوص معينين وإنما تدار بفريق عمل متخصص ومهني كل في مجاله والمهام المكلف بها، ويعمل موظفونا الأكفاء وذوو الخبرة والأداء المتميز على إنجاز مهامهم بكفاءة وفاعلية.
ولطمئنة زبائننا ومساهمينا الكرام نؤكد أننا ماضون في إنجاز المهام المنوطة بنا بكفاءة وفاعلية واقتدار وشفافية تامة وأن حرصنا وخبرتنا وكفاءاتنا وجهود موظفينا المخلصين التي ساهمت في استمرار المصرف الصديق في تقديم خدماته لجمهوره والتي تتضح نتائجها جلية في القوائم المالية المعتمدة للمصرف وأننا نسير بخطى واثقة وواثبة في استكمال مسيرة التطوير التي بدأناها منذ سنوات لرفع جودة الخدمات المصرفية المقدمة للزبائن الكرام والله الحمد بدأت نتائجها تظهر جلياً للعيان وبما يضمن مستقبلاً أفضل بإذن الله.
ولما سبق ذكره ندعو ونحث الجميع إلى استقاء المعلومات الصحيحة والدقيقة من الموقع الرسمي للمصرف الذي تنشر فيه كافة التقارير والقوائم المالية وأخبار ونشاطات المصرف وكذلك عبر الصفحة الرسمية على الـ Facebook الموثقة بالعلامة الزرقاء وعدم الالتفات لمثل هذه الشائعات المغرضة.