قال ناجي مختار النائب الأول لرئيس مجلس الدولة الاستشاري أن هناك من يدفع ليتحول الخلاف السياسي في ليبيا إلى مواجهة عسكرية.
وأضاف مختار في مقابلة مع قناة “العربية – الحدث” أن المشهد الليبي متداخل به أطراف خارجية، والليبيون ليسوا هم من استدعوا التدخلات الخارجية ولكن قرار مجلس الأمن.
وأشار النائب الأول للمشري أن وجود النواب والدولة كجسمين أساسيين يحافظ على كيان الدولة الليبية، ويوفر التواصل بين المنطقتين الشرقية والغربية ولو الحد الأدنى وبشكل غير مثالي.
وقال مختار ان مجلس الدولة أكبر من أن يُختزل في شخص المشري أو تكالة، والخلاف على الورقة الباطلة في جلسة انتخاب مكتب رئاسة المجلس شاهده الجميع.
وأوضح مختار ان الخلاف جعل تكالة لا يُكمل جلسة انتخاب مكتب الرئاسة من نائبين ومقرر.
ولفت مختار الى ان هذا الخلاف أدى إلى انقسام، والقضاء أقرّ بسلطة المجلس في الفصل في الموضوع.
وقال مختار ان اللجنة القانونية بالمجلس أقرت بأن الورقة باطلة، ومن ثم يكون المشري هو رئيس المجلس، ولكن تكالة لم يقبل بقرار اللجنة واستمرت حالة الخلاف.
وأشار الى ان المشكلة بالمجلس سياسية، و7 من رؤساء اللجان الـ9 تنادوا إلى جلسة يقودها أكبر الأعضاء سنًا كحل توافقي، واجتمع النصاب بـ79 عضوا وتم انتخاب النائبين.