دق الناطق باسم بلدية زليتن “إسماعيل الجوصمي” ناقوس الخطر من كارثة قد تحل على المناطق المتضررة بظاهرة ارتفاع المياه الجوفية، مجدّدًا مناشدة الحكومات التدخل.
وقال الجوصمي في تصريحات لمنصة صفر، أنه لا شكّ أنّ لظاهرة ارتفاع المياه الجوفية أضرارا كبرى على البنية التحتية للمدينة، وما تداول اليوم من مقطع مصور لخروج المياه من أسفل الطريق قرب شركة الكهرباء بزليتن سببه حدوث تسرب لأنبوب صرف المياه، لكن الظاهرة لها دورها، فلولاها لنزلت المياه للأسفل بدل الصعود لأعلى.
وحذّر الناطق باسم بلدية زليتن من حدوث كارثة كبرى في المناطق المتضررة من الظاهرة، وهي رماية و النشيع و المنطرحة، إذا هطلت الأمطار بغزارة لساعات عليها، كما هو متوقع غدا الخميس، ونناشد كل الحكومات النظر بعين الاعتبار لحال هذه المناطق ومعاناة أهلها خاصة، والمدينة عامة.
وأضاف الجوصمي أن الأودية التي يُخشى جريانها جراء الأمطار، فإن البلدية ولجنة الطوارئ وطب الطوارئ والجهات المختصة على أتمّ الاستعداد بشأنها، خاصة بعد تنظيف شركة الخدمات لمجرى وادي ماجر كله.