دق رئيس الحكومة الأسبق “فتحي باشاغا” ناقوس الخطر حول تحوّل مؤسسات الدولة إلى فريسة يتقاسمها اللصوص وفق قوله.
وأشار باشاغا الى ان تقرير لجنة الخبراء التابعة لـ الأمم المتحدة أكد حقيقة تحوّل مؤسسات الدولة إلى غنائم يتقاسمها اللصوص والجماعات المسلحة التي تمارس العنف والترهيب لفرض سطوتها.
وأوضح باشاغا أن غياب آليات فاعلة للمساءلة والمحاسبة، واستمرار سياسة الإفلات من العقاب حولت مؤسسات الدولة إلى أدوات للإثراء غير المشروع وممارسة البلطجة السياسية.
واستنكر باشاغا بشدة عجز الجهات الرقابية عن أداء دورها في كشف الفساد وردع المتورطين فيه، رغم توافر الأدلة والوقائع الدامغة.
ولفت باشاغا الى ان استمرار صمت الجهات العدلية لم يعد مقبولًا ولا مبررًا، فالتواطؤ بالصمت لن يؤدي إلا إلى تعميق الفوضى.
ورفض باشاغا كل أشكال الفساد والاستبداد، مؤكدًا الى أن معركة استعادة الدولة لن تُحسم إلا بإرادة وطنية صلبة.
عجبا أن أقرأ هذا من قائد ومخطط ومنفذ لجريمة محاولته الفاشله للاستيلاء علي خزانات قوت الليبيين حرقه لنفط خام كان معد للتصدير في مدينه البريقه ورأس لانوف وشاهد الليبيين النار تحرق موانئ نفطهم كما شاهد الليبيين مطار العاصمه ويبدو في الصوره بادي يقول الله اكبر المطار انحرق لكن دعونا من بادي جالب الانتصارات المعكوسه وخلونا علي باشا اغا الذي خرج علينا كأحد التقاة الورعين وكناصح أمين لعموم الليبيين بالحفاظ علي ثرواتهم من اللصوص والنهابه جميل هذا الكلام الذي سيرد بين قوسين والقائل هو بشاآغا ( وأوضح باشاغا أن غياب آليات فاعلة للمساءلة والمحاسبة، واستمرار سياسة الإفلات من العقاب حولت مؤسسات الدولة إلى أدوات للإثراء غير المشروع وممارسة البلطجة السياسية) أنتهي الاقتباس وظل السؤال هو أين كانت هذه الحكمه والتروي والاتزان في نهج وعقلية فتحي باشا اغا يوم خالف ناموس الاشراق وأشرق من الغرب بأتجاه الشرق بمليشيات جهويه احرقت صهاريج قوت الليبيين في مدينة البريقه مدفوع حلمه الكبير آلا وهو التربع علي ثروات البلاد وحكمها بالحديد والنار ولكن هذا الحلم حتي شئ منه ماصار والسؤال الاخير رغم انه قبيح ونآسف علي التلميح اليه وهو هل تصلح ؟؟؟ لأعطاء درس في الفضيله ربما ليش لا فمن ليبيا يآتي كل شئ مخالف لما كان عليه