حذر عميد بلدية تاجوراء السابق، حسين بن عطية من أي حرب حالية داخل قلب العاصمة طرابلس، مشيرا الى أنه تدمير للحياة والدولة، وبداية أزمة إنسانية غير مسبوقة، يتبعها انقطاع وتوقف فوري وتام للخدمات والحاجيات الأساسية.
وأشار الى أن الحرب هذه المرة ستكون حول مؤسسات الدولة مصرف مركزي و مؤسسة النفط و مقر الحكومة والوزارات والهيئات و إغلاق المصارف وشركة الخدمات وغيرها .
ولفت بن عطية الى ان خطورة اي عدوان على (طرابلس عاصمة كل الليبيين) مهما كانت مبرراته هو تهجير 3 مليون مواطن سكان العاصمة و إقفال تام او تدمير لكل مؤسسات الدولة.
وقال عميد بلدية تاجوراء السابق، أن الحرب حين تبدأ لن تكون محصورة في منطقة محددة بل ستنتشر المقاومة في كل ركن و زاوية و ميدان و عمارة بعمارة و شارع بشارع و فرد مقابل فرد مؤكدًا ان حرب المدن لا تحسمها دبابات و لا مدافع.