أعلن وزير الداخلية المكلف بحكومة الوحدة الوطنية، عماد الطرابلسي، استعداد الوزارة الكامل لتأمين المرحلة الثانية من الانتخابات البلدية المقررة في 16 أغسطس 2025، مشدداً على أن دور الشرطة يقتصر على حماية مراكز الاقتراع وضمان سير العملية الانتخابية بسلاسة.
وجاء ذلك خلال مؤتمر صحفي، مساء الإثنين، حضره رئيس مجلس المفوضية الوطنية العليا للانتخابات عماد السايح، ورئيس جهاز الأمن الداخلي مصطفى الوحيشي، ونائبة الممثلة الخاصة للأمم المتحدة في ليبيا ستيفاني خوري.
وأوضح الطرابلسي أن المرحلة الأولى من الانتخابات جرت في 58 بلدية تضمنت 352 مركز اقتراع، بمشاركة 209,496 ناخبًا، بينما تسلم 183,708 منهم بطاقاتهم الانتخابية رسمياً، أما المرحلة الثانية فتشمل 50 بلدية ويبلغ عدد المسجلين فيها 413,000 ناخب، تسلم منهم رسمياً 378,798 بطاقة انتخابية موزعة على 726 مركز اقتراع، مع إيقاف العملية في 11 بلدية.
وأشار الوزير إلى أن وزارة الداخلية، التي تضم نحو 320 ألف منتسب، نجحت في تأمين المرحلة الأولى من الانتخابات، معربًا عن استعداد الوزارة لتأمين الانتخابات البرلمانية والرئاسية المستقبلية.
وأكد على التنسيق المكثف بين مديري الأمن والجهات الرسمية في مختلف البلديات، معتبراً أن نجاح الانتخابات البلدية يشكل رسالة واضحة بقدرة ليبيا على إجراء استفتاء دستوري وانتخابات برلمانية ورئاسية.
واستعرض رئيس جهاز الأمن الداخلي مصطفى الوحيشي الإجراءات الأمنية المتخذة استعدادًا للانتخابات، مشيراً إلى تعيين منسق أمني للمفوضية لمتابعة نشاطها والتعامل مع أي مشكلات ذات بعد أمني، بالإضافة إلى اتخاذ تدابير أمنية خاصة تضمن سرية العمل.
من جانبه، أكد رئيس مجلس المفوضية الوطنية العليا للانتخابات عماد السايح أن انتخابات المرحلة الأولى جرت بمستوى عالٍ من المهنية، مشيراً إلى استقرار الوضع الأمني في كافة الدوائر الانتخابية، رغم وجود منافسة حادة في بعض المناطق، إلا أنها لم تصل إلى درجة الاحتقان كما تُعرض في بعض وسائل الإعلام.
يمكن قراءة الخبر من المصدر من هنا