الوطن| متابعات
أكد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش أن الاشتباكات التي وقعت مؤخراً في طرابلس تُظهر هشاشة الحالة الأمنية في المنطقة الغربية، مشدداً على الحاجة الملحة لأن تتراجع الأطراف الليبية عن مسار التصعيد.
وقال غوتيريش، في تقريره حول تطورات الأوضاع في ليبيا، إن هذه التطورات تؤكد ضرورة إجراء عملية سياسية شاملة يقودها الليبيون وتيسرها البعثة الأممية، وصولاً إلى انتخابات، مشيراً إلى أن المقترحات التي قدمتها اللجنة الاستشارية توفر مسارات ذات مصداقية لتحقيق ذلك.
وحث القادة الليبيين وجميع أصحاب المصلحة على تجاوز المصالح الضيقة والعمل بشكل بناء على أساس مقترحات اللجنة، للتوصل إلى توافق على خريطة طريق عملية ومحددة زمنياً، داعياً في الوقت نفسه الشركاء الدوليين إلى تنسيق جهودهم لدعم مسار برلين وتشجيع التقدم على المسارات السياسية والأمنية والاقتصادية.
ورحب بجهود المجلس الرئاسي وجهات ليبية أخرى، بدعم من البعثة، لتثبيت الهدنة في طرابلس، داعياً جميع الأطراف المسلحة إلى الالتزام بالحفاظ عليها، والانسحاب من المناطق المدنية، والامتناع عن الأعمال التي قد تشعل العنف مجدداً، وحاثاً اللجنة العسكرية المشتركة (5+5) على مواصلة جهودها لتنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار.
يمكن قراءة الخبر من المصدر من هنا