قال المجلس الأعلى للدولة في بيان اليوم الجمعة، إنه تابع باهتمام كبير ما ورد في الإحاطة التي قدمتها المبعوثة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة إلى ليبيا أمام مجلس الأمن الدولي، والتي تناولت آخر مستجدات الوضع السياسي والأمني والاقتصادي في البلاد.
ورحب المجلس بما جاء في الإحاطة من تأكيد على ضرورة المضي قدماً نحو إنهاء المراحل الانتقالية والوصول إلى انتخابات حرة ونزيهة تضمن مشاركة واسعة لكل الليبيين. وأكد دعمه الكامل للجهود الأممية والوطنية الرامية إلى تحقيق الاستقرار الدائم وصون سيادة ليبيا ووحدتها بعيداً عن أي تدخلات خارجية.
وأشار البيان إلى استعداد المجلس الأعلى للدولة للتعاون مع بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، ومع كل الأطراف الوطنية بما يسهم في تهيئة المناخ المناسب للعملية الانتخابية، ومعالجة التحديات الأمنية والاقتصادية التي تواجه المواطنين. كما شدد على التزامه بمسؤولياته الوطنية وأحكام الاتفاق السياسي.
ودعا المجلس في ختام بيانه جميع القوى الوطنية إلى تغليب المصلحة العليا للبلاد ونبذ خطاب الفرقة والخلاف، والعمل المشترك من أجل ليبيا آمنة مستقرة.
وكانت المبعوثة الأممية هانا تيتيه، طرحت في إحاطتها أمام مجلس الأمن الدولي، خارطة طريق جديدة مبنية على ثلاث ركائز أساسية، تشمل إعداد إطار انتخابي سليم من الناحية الفنية، وتوحيد المؤسسات من خلال حكومة جديدة موحدة، وحوار يتيح المشاركة الواسعة لليبيين لمعالجة.
يمكن قراءة الخبر من المصدر من هنا
