حثت سفيرة بريطانيا لحقوق الإنسان، إليانور ساندرز، على معالجة التهديدات التي تواجه الفضاء المدني بليبيا، بما في ذلك الأعمال الانتقامية ضد المجتمع المدني والقيود المفروضة على المنظمات الشبابية، وذلك خلال كلمتها في الدورة الستين لمجلس حقوق الإنسان المنعقدة في جنيف.
وأشارت إلى أن النساء والفتيات في ليبيا يتعرضن للعنف والتمييز، في حين يعاني المهاجرون من سوء المعاملة والتضليل الإعلامي.
ودعت السفيرة البريطانية إلى السماح للمنظمات الدولية غير الحكومية بالعمل وفقًا للقانون الإنساني الدولي واللوائح المحلية، لتتمكن من تقديم خدمات حيوية للفئات المستضعفة.
كما شددت على ضرورة اعتماد السلطات الليبية تشريعات خاصة بالمصالحة وحماية المرأة، وإغلاق جميع مراكز الاحتجاز غير الرسمية.
واختتمت بالتأكيد على أهمية أن تكون جهود العدالة الانتقالية في ليبيا شاملة ومركزة على الضحايا، بما يضمن تحقيق مساءلة جادة.