العنوان-درنة
شهدت مدينة درنة انطلاقة مثيرة لبطولة الميني فوتبول العربية، حيث تميز اليوم الأول بمواجهات حماسية بين الفرق المشاركة، وسط أجواء رياضية مشتعلة وحضور جماهيري كبير. وتنافست الفرق بقوة على أرضية الملعب، مما أضفى مزيداً من التشويق والإثارة على البطولة، التي تعد واحدة من أبرز الفعاليات الرياضية في المنطقة.
وشهد اليوم الأول إثارة وحماس كبيرين، حيث نجح فريق الخطاف الليبي في المباراة الافتتاحية في قلب تأخره أمام فريق كريبيس التونسي من (1-3) إلى تعادل مثير بنتيجة (3-3). وفي المباراة الثانية، حقق فريق جلولاء العراقي فوزًا ساحقًا على نظيره النجوم العماني بنتيجة (7-0).
ويعتبر هذا الحدث الرياضي الكبير خطوة أساسية في إعادة إعمار مدينة درنة، ويمثل بداية واعدة لإعادة تنظيم المزيد من الأحداث الرياضية على أرضها. كما أن نجاح البطولة في نسختها الأولى يعزز من سمعة ليبيا كوجهة قادرة على استضافة الفعاليات الرياضية الإقليمية والدولية، مما يفتح الباب أمام مستقبل رياضي مشرق للمدينة والبلاد.
نحو مستقبل رياضي مشرق لدرنة
بعد مرور عام ونيف على كارثة إعصار دانيال التي اجتاحت مدينة درنة الليبية في سبتمبر 2023، تعود المدينة إلى الواجهة الرياضية باستضافة النسخة الأولى من البطولة العربية للأندية الأبطال للميني فوتبول.

وشهدت المدينة، التي عانت من دمار هائل وخسائر فادحة في الأرواح والبنية التحتية، افتتاح هذا الحدث الرياضي الكبير كخطوة مهمة نحو التعافي وإعادة الحياة إلى أجوائها الرياضية.
تدشين الملعب الجديد.. بداية جديدة لدرنة
تم افتتاح الملاعب الجديدة في المدينة الرياضية بدرنة بحلة مميزة، حيث أُقيم حفل افتتاح البطولة العربية للأندية الأبطال للميني فوتبول. وجاء هذا الحدث كأول نشاط رياضي كبير تستضيفه المدينة منذ الفيضانات المدمرة، ليعكس الإرادة القوية لأهالي درنة في النهوض من جديد.
الفرق المشاركة.. 7 أندية من مختلف الدول العربية
تحت إشراف الاتحاد العربي للميني فوتبول، تشهد البطولة مشاركة 7 أندية من مختلف الدول العربية، منها نادي الخطاف الليبي والأفريقي زليتن من ليبيا، ولويس من لبنان، والنجوم من سلطنة عُمان، وجلولاء من العراق، وميت غراب من مصر، وكريبيس من تونس. وتأتي هذه المشاركة الكبيرة في إطار تعزيز التواصل الرياضي بين الدول العربية وتقديم منافسات قوية ومثيرة.
باخرة فندقية.. ضيافة مميزة للمشاركين
في بادرة لافتة، تم تجهيز باخرة فندقية في ميناء درنة البحري لتكون مقر إقامة للبعثات المشاركة. هذا الحل المبتكر يعكس الاهتمام بتوفير أفضل الظروف للضيوف العرب، ويساهم في خلق أجواء مريحة ومتميزة لهم.
يمكن قراءة الخبر من المصدر من هنا