انتقد الخبير الاقتصادي الليبي مختار الجديد ما وصفه بـ”المغالطات” الواردة في التسريبات الإعلامية بشأن نتائج الاجتماع الذي جمع محافظ مصرف ليبيا المركزي ناجي عيسى برئيس مجلس النواب عقيلة صالح.
وأوضح الجديد أن ما تم تداوله من أخبار حول الاتفاق على تأجيل اعتماد الميزانية لا يحمل أي دلالة إيجابية، مشيرًا إلى أن الإنفاق الموازي استمر طوال الأشهر الثمانية الماضية دون الحاجة إلى ميزانية معتمدة، مما يجعل تأجيلها غير مؤثر فعليًا على سير الإنفاق العام.
كما استغرب الجديد ما ورد بشأن الاتفاق على سحب ورقة العشرين دينار وتفعيل مكاتب الصرافة وتعزيز الدفع الإلكتروني، معتبرًا أن هذه الإجراءات محسومة مسبقًا وليست محل خلاف، ولا تستدعي التشاور مع رئيس مجلس النواب.
وفيما يتعلق بما نُقل عن اتفاق لتخفيض الرسوم، شدد الجديد على أن هذا الأمر لا يُتخذ كقرار مباشر، بل يُعد نتيجة محتملة لتوجهات الإنفاق الحكومي. فإذا تم الاتفاق على تقليص الإنفاق، فإن تخفيض الرسوم سيكون نتيجة طبيعية، أما في حال استمرار الإنفاق غير المنضبط، فقد يؤدي ذلك إلى تعديل سعر الصرف مجددًا.
📌 خلاصة التصريحات
وأكد مختار الجديد أن ما دار فعليًا في الاجتماع لا يزال غير معلن، وأن التسريبات المتداولة لا تعكس حقيقة ما جرى، داعيًا إلى انتظار المعلومات الرسمية لتقييم نتائج اللقاء بدقة.
