تواجه عملية الانتخابات في ليبيا تحديات كبيرة تعكس التوترات السياسية والتدخلات الخارجية التي تؤثر سلباً على الديمقراطية وإرادة الشعب الليبي. وفي تصريحات لنائب رئيس المفوضية العليا للانتخابات، عبد الحكيم بالخير الشعاب، تم استعراض التحديات الرئيسية التي تواجه عملية الانتخابات في ليبيا، والتي تعكس التوترات السياسية والتدخلات الخارجية المستمرة.
عبد الحكيم الشعاب أشار في تصريحات صحفية رصدتها “أخبار ليبيا 24” إلى أن البيئة السياسية الليبية تعاني من تدخلات خارجية سلبية تهدف إلى الحفاظ على مصالح معينة وتعطيل عملية الانتخابات الديمقراطية. هذه التحديات تجعل من الصعب تنظيم عملية انتخابية شفافة ونزيهة تعبر عن إرادة الشعب الليبي بحرية.
بالإضافة إلى التدخلات الخارجية، يواجه منظمو الانتخابات في ليبيا تحديات داخلية فيما يتعلق بإدارة العملية الانتخابية وضمان سلامتها وشفافيتها. من المهم تعزيز القدرات المحلية وتوفير الدعم الفني والمالي لضمان سير الانتخابات بشكل فعال ودقيق.
يبرز دعم المجتمع الدولي والإقليمي كعنصر حيوي لنجاح عملية الانتخابات في ليبيا. يجب على المنظمات الدولية والإقليمية تقديم الدعم اللازم لتحقيق بيئة سياسية مناسبة تسمح بتنظيم انتخابات حرة ونزيهة تلبي تطلعات الشعب الليبي نحو الديمقراطية والاستقرار.
مع استمرار التحديات السياسية والأمنية في ليبيا، يبقى تحقيق الاستقرار الوطني رهناً بنجاح عملية الانتخابات المقبلة وتجاوز التحديات التي تواجهها بشكل مستدام. يجب أن يكون للمجتمع الدولي والإقليمي دور فاعل في دعم العملية الانتخابية وتعزيز الديمقراطية في البلاد.
وكان رئيس مفوضية الانتخابات، عماد السايح، أشار في تصريح سابقة إلى التحديات التي تواجه العملية الانتخابية في ليبيا، حيث وصف البيئة السياسية بأنها “معادية للمبادئ الديمقراطية”. هذا التقييم يعكس الضغوطات السياسية والتدخلات الخارجية التي تهدف إلى المحافظة على مصالح ذاتية على حساب إرادة الشعب وعملية الانتخابات الحرة والنزيهة.
