ليبيا 24 – 9 أغسطس 2025
في الذكرى الخامسة والثمانين لتأسيس الجيش الوطني الليبي، تتجدد مشاعر الفخر والاعتزاز بتاريخ مؤسسة عسكرية حملت راية الوطن عاليًا، وكتبت بدماء أبنائها فصولًا من التضحية والشرف، منذ أن وضع المؤسسون الأوائل اللبنات الأولى لقوة نظامية موحدة، هدفها حماية السيادة وردع المعتدين.
تهنئة للقيادة وكافة المقاتلين
بهذه المناسبة الوطنية، وجّهت قيادة الدولة تهنئة إلى القائد العام للقوات المسلحة، وإلى كل ضباط الجيش وضباط الصف والجنود، الذين واصلوا المسيرة، وأعادوا للمؤسسة العسكرية مكانتها وهيبتها، عبر مسارين متوازيين: البناء والإعمار، ومكافحة الإرهاب والتطرف أينما كان.
درع الوطن وحامي سيادته
أكدت الرسائل الرسمية أن الجيش الوطني الليبي سيظل صخرة صلبة تتحطم عليها أطماع المعتدين، متمسكًا بعقيدته الراسخة في الولاء لله ثم للوطن، واضعًا أمن البلاد فوق كل اعتبار، ومدافعًا عن إرادة الشعب وتطلعاته.
قوة رادعة واستقرار داخلي
أوضحت البيانات أن المؤسسة العسكرية، بفضل الله وتضحيات رجالها، باتت قوة وطنية متماسكة، قادرة على حماية حدود البلاد وصون مؤسساتها ومقدراتها، وترسيخ الأمن والاستقرار في وجه العواصف الإقليمية والتحديات الدولية.
جاهزية كاملة لكل الاحتمالات
وفي ظل واقع إقليمي ملتهب وتربص قوى خارجية بثروات ليبيا، جدد الجيش الوطني تأكيده على الجاهزية التامة للتصدي لأي تهديد، مجددًا العهد بأن يظل الدرع الحصين وصمام الأمان للوطن، حتى يتحقق حلم الليبيين بدولة آمنة مستقرة تحكمها قيم العدالة وسيادة القانون.
يمكن قراءة الخبر من المصدر من هنا