العنوان
قدّمت المبعوثة الخاصة للأمم المتحدة إلى ليبيا، هانا تيتيه، إحاطتها أمام مجلس الأمن الدولي، كشفت خلالها عن معالم خارطة طريق سياسية جديدة تهدف إلى إعادة إطلاق العملية الانتخابية وتوحيد المؤسسات الليبية.
وأشارت إلى نجاح العملية الانتخابية في 26 بلدية، بنسبة مشاركة بلغت 71%، وهو ما اعتبرته مؤشرًا إيجابيًا على رغبة الليبيين في اختيار ممثليهم.
وأكدت أن الحاجة أصبحت ملحّة لإعادة بدء العملية السياسية، مشيرة إلى أن خارطة الطريق التي تقترحها تقوم على ثلاث ركائز أساسية إعداد إطار انتخابي سليم يمهّد لإجراء انتخابات رئاسية وتشريعية، توحيد المؤسسات من خلال تشكيل حكومة موحدة جديدة، وإطلاق حوار مهيكل لمعالجة القضايا الخلافية وتهيئة بيئة مناسبة لإجراء الانتخابات.
وفيما يتعلق بالجدول الزمني، أوضحت المبعوثة الأممية أن الوصول إلى اتفاق على تشكيل حكومة موحدة يجب أن يتم خلال شهرين، بالتوازي مع تعزيز قدرة المفوضية الوطنية العليا للانتخابات وإجراء التعديلات القانونية والدستورية المطلوبة.
كما شددت على ضرورة إعادة تشكيل مجلس إدارة المفوضية، وإشراك الأطراف السياسية والمجتمع الليبي في حوار مهيكل يُفضي إلى توصيات لإصلاح قطاع الأمن، وإجراء إصلاحات اقتصادية، وتعزيز المصالحة الوطنية، والعملية الدستورية.
وأكدت تيتيه أن الإطار الزمني المقترح يتراوح بين 12 و18 شهرًا، مشيرة إلى أن الأمم المتحدة ستدمج ضمانات في خارطة الطريق لضمان المضي قدمًا والبحث عن بدائل في حال تباطأت الأطراف السياسية في تحقيق التقدم المطلوب.
يمكن قراءة الخبر من المصدر من هنا
