قال رئيس حكومة الوحدة الوطنية، عبد الحميد الدبيبة، في ذكرى تأسيس الجيش الليبي، إن “قوة الدولة واستقرارها لا يمكن أن يتحققا إلا عبر جيش وطني موحد يعمل تحت راية القانون ويحمي سيادة الوطن وكرامة مواطنيه”.
وأضاف الدبيبة، في بيان له في ذكرى تأسيس الجيش الليبي الـ 85: “المعركة من أجل ترسيخ جيش مهني ومحترف، وإنهاء كافة المظاهر الخارجة عن سلطته، تمثل خياراً استراتيجياً لا رجعة فيه، وامتلاك الدولة وحدها للسلاح هو السبيل الوحيد لضمان الاستقرار وبناء مؤسسات فاعلة وقوية”.
وأكد رئيس حكومة الوحدة أن “رغم الأزمات والتحديات التي تمر بها البلاد، فإن البوصلة الوطنية لم تنحرف، ولا تزال الغاية واضحة: دولة قوية بمؤسساتها وجيشها وقوانينها وشعبها”.
وختم الدبيبة كلمته بتوجيه التهاني لضباط وضباط الصف والجنود والقيادات النظامية في الجيش الليبي، مشيداً بما قدموه من تضحيات وجهود خلال السنوات الماضية في إعادة بناء مؤسسة عسكرية قادرة وفاعلة في مواجهة التحديات، ومتمسكة بواجب الدفاع عن الوطن والمواطن وسيادة القانون.
يمكن قراءة الخبر من المصدر من هنا
