ليبيا 24
أكد علي السويح، عضو مجلس الدولة، أن فوز محمد تكالة برئاسة المجلس لا يعكس بالضرورة استقراراً سياسياً في البلاد، مشيراً إلى أن تحالفات الأطراف الليبية “تتغير بسرعة”. جاء ذلك خلال تصريحات صحفية رصدتها “ليبيا 24″، حيث نبّه إلى أن أعضاء المجلس “يتمتعون باستقلالية في اتخاذ القرارات، وقد يدعمون تغيير الحكومة إذا تطلبت المصلحة العامة ذلك”.
تحذير من تعنت الأطراف وتأثير الصمت الدولي
حذّر السويح من مخاطر تمسك الأطراف الليبية بمواقع النفوذ دون وجود قوة موحدة قادرة على السيطرة على البلاد، معتبراً أن استمرار هذا الوضع “يهدد بانهيار أي مسار سياسي”. كما وجه نداءً للمجتمع الدولي، وخاصة الدول الفاعلة في الملف الليبي، للمساهمة في دفع “خريطة طريق أممية قابلة للتنفيذ”، مشدداً على ضرورة فرض عقوبات على المعرقلين.
انتقادات لـ”الصمت الأممي” وتأثيراته على الانتخابات
في سياق متصل، انتقد عضو مجلس النواب علي التكبالي صمت البعثة الأممية تجاه اتهامات عرقلة سفر النواب، مما أثر على مناقشة قانون الموازنة. وأعرب عن تشكيكه في أن تكون خريطة الطريق المقترحة من المبعوثة الأممية “هانا تيتيه” مرضية للأطراف كافة، خاصة في ظل مؤشرات أوروبية تميل للإبقاء على الوضع الراهن.
خلفية الصراع: تكالة والدبيبة مقابل المشري وصالح
يُعتبر فوز تكالة، الحليف التقليدي لرئيس الحكومة منتهية الولاية عبد الحميد الدبيبة، انتصاراً مؤقتاً للأخير، لكنه يفتح باب صراع جديد مع خالد المشري. وفي الوقت الذي يراهن فيه البعض على تعزيز نفوذ الدبيبة، يرى مراقبون أن المشهد لا يزال هشاً أمام أي تحولات مفاجئة.
يمكن قراءة الخبر من المصدر من هنا